أستون مارتن DB4 GT زاجاتو : تحفة تصميمية نادرة ومميزة

أستون مارتن DB4 GT زاجاتو هي من إحدى السيارات المحدودة الإنتاج التي تشهد على التاريخ العريق لشركة أستون مارتن والتي تتحول لاحقا لأحد أهداف جامعي السيارات النادرة كما أنه يتم بيعها بأسعار مرتفعة.

سيجري بيع إحدى سيارات أستون مارتن DB4 GT زاجاتو في مزاد خاص للسيارات الكلاسيكية الذي تنظمه دار المزادات الشهيرة “Gooding&co” والذي سيجري في العاصمة البريطانية لندن مطلع شهر نيسان/أبريل لعام 2020.
ما يميز طراز DB4 GT زاجاتو بالمقارنة مع طراز DB4 القياسي هو أنه تم التعديل على تصميمها من قبل دار التصميم الإيطالية زاجاتو وجرى ذلك من خلال انتاج 19 سيارة في الفترة ما بين 1960 ولغاية 1963، يعود انتاج السيارة موضوع المقال لعام 1961.
تمتاز هذه السيارة أيضا كذلك أنها لا تزال بحالتها الأصلية بالكامل ولم تخضع بعد لأي عملية ترميم وهو ما من شأنه أن يساعد في إرتفاع سعرها بالمقارنة مع نظيرتها التي خضعت لإعادة الترميم، طبعا يشترط أن يتم الترميم إما من قبل ورشات مختصة بهذه الغاية أو من قبل الشركة نفسها من أجل إثبات ذلك.
تحتوي أستون مارتن DB4 GT زاجاتو على محرك مكون من 6 إسطوانات متتالية بسعة 3.67 ليتر قادر على انتاج 340 حصان وهو ما كان كفيلا بتوفير أداء مميز بالنسبة لسيارة تم انتاجها في حقبة الستينيات من القرن الماضي، علبة التروس يدوية مكونة من 4 نسب تنقل القوة للعجلات الخلفية.
من أبرز ما يميز كافة طرازات DB4 GT زاجاتو هو التخلي عن كلا من الصادم الأمامي والخلفي المكونان من الكروم لصالح توفير إنسيابية أفضل بجانب المصابيح الأمامية التي أصبحت أكبر حجما للمساعدة في تمييزها بشكل أفضل.
يمكن تمييز الجهة الخلفية من هذا الإصدار من خلال المصابيح الخلفية بسبب أنها أصبحت دائرية وبوضعية عامودية عوضا عن نظيرتها البيضاوية في طراز  DB4 GT مما يساعد في تمييزها بشكل أفضل.
توفر المقصورة في المقابل مزيجا ما بين الراحة والفخامة وهو السمة التي لا تزال تميز سيارات أستون مارتن حتى الوقت الحالي، تبرز المقاعد الجلدية السوداء التي توفر الراحة المطلوبة فيما أن لوحة العدادات تحتوي على عدة عدادات تساعد في مراقبة عمل المحرك بأفضل صورة ممكنة مثل عداد ضغط الزيت وحرارة سائل التبريد وحالة البطارية العامة.
من المتوقع أن يتراوح سعر البيع ما بين 9 – 11.5 مليون دولار لهذه السيارة الفريدة من نوعها ويمكن أن يرتفع لرقم أكبر في حال كان هناك تنافسا كبيرا لإقتنائها.