رينو كليو إي-تيك وكابتور إي تيك للمزيد من توفير الوقود والحد من التلوث

في الوقت الحالي بات لا بد لأي شركة سيارات توفير خيار المحرك الهجين أو الكهربائي من أجل المساعدة على كلا من توفير الوقود والحد من انبعاثات غازات العادم الضارة وهو ما تلبيه رينو كليو إي-تيك .

تمتاز رينو كليو إي-تيك بقدرتها على توفير الوقود بالشكل المطلوب والفضل في ذلك يعود إلى وجود زوج من المحركات الكهربائية بجانب محرك البنزين التقليدي بسعة 1.6 ليتر، يستمد المحرك الكهربائي الطاقة من خلال الطاقة المتولدة عن عملية الكبح مما يساعد على العمل بالطريقة المطلوبة.
تتضمن الميزات في الطراز الهجين من كليو إمكانية السير على المحرك الكهربائي لوحده فقط وذلك لغاية 60 كم/س قبل أن يعمل محرك البنزين لتوفير الدفع الكافي من أجل تحريك السيارة بكل سلاسة وهدوء وأيضا يتمتع بنسبة إنبعاثات قليلة جدا.
لم يتم بعد الكشف عن ناتج القوة الحصانية في المحرك الهجين لطراز كليو لكن حتما سيكون ازداد بسبب الطاقة التي يستطيع المحرك الكهربائي انتاجها، للمفارقة تستعين بعض شركات السيارات الرياضية بالمحرك الهجين من أجل زيادة القوة بفارق ملحوظ.
نقل الحركة في رينو كليو إي-تيك يتم من خلال علبة تروس أوتوماتيكية ثنائية الكلتش تمتاز بأنها تساعد في الحد من هدر الطاقة المتوجهة للعجلات بأقصى قدر ممكن.
في المقابل تم توفير محرك هجين في طراز كابتور وهو طراز كروس اوفر من رينو بجانب محرك البنزين وهو بسعة 1.6 ليتر لكنه يتصل ببطارية بقوة 9.8 كيلوواط/ساعة بجانب وجود بطارية قادرة على توفير 400 فولت.
عند عمل المحرك الكهربائي لوحده “وضعية Pure EV” في طراز كابتور يمكن أن تبلغ السرعة القصوى 135 كم/س فيما أنه عند اختيار الوضعية الرياضية يعمل كلا المحركين معا من أجل تحقيق الأداء المطلوب.
لم يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل عن المحركات الهجينة في كلا طرازي رينو لكن حتما ستتمتع كلا الطرزين بإقبال واسع جدا خاصة أن هذه الفئة تمتاز بسعرها المدروس مما يشجع على اقتنائها والمساعدة على الحد من التلوث قدر الإمكان.
يوجد أيضا طراز كهربائي بالكامل من رينو وهو زوي حيث أنه يعمل على الكهرباء بالكامل إلا أنه قد يتعرض للمنافسة بشكل مباشر من قبل داسيا سبرينج بسبب أن الأخيرة تستهدف شريحة الزبائن المحدودي الدخل.