مرسيدس-بنز SL المقبلة من تطوير AMG حصرا

بعدما تم تداول العديد من الإشاعات عن رغبة النجمة الثلاثية بإحالة طراز SL للتقاعد جرى نفي ذلك من خلال التأكيد على مرسيدس-بنز SL المقبلة في طريقها لدخول حيز الإنتاج.

لا بد من إطلاق مرسيدس-بنز SL المقبلة خاصة أن الجيل الحالي منها يعود بالأساس لعام 2011 كطراز لعام 2012 وخضع لعملية تحسين اعتبارا من عام 2016 كطراز لعام 2017، يذكر أن أطول أجيال هذا الطراز عمرا كان فئة R107 والتي جرى انتاجها في الفترة ما بين 1971 ولغاية 1989.
من ضمن ما جرى تأكيده فيما يتعلق بالجيل القادم من طراز SL هو أنه سيجري تطويره من قبل فرع AMG وليس من مرسيدس-بنز نفسها وهو ما من شأنه زيادة الطابع الرياضي بصورة أفضل.
التفاصيل الأخرى المؤكدة هو أنه سيتم التخلي عن السقف المعدني القابل للطي كهربائيا لصالح العودة للسقف القماشي كما أنه سيجري أيضا توفير مقاعد خلفية صغيرة علما أن ذلك توفر آخر مرة في فئة R129 في الفترة ما بين 1989 ولغاية 2001.
فيما يتعلق بالمحركان فإنه لا بد من توفر محركات AMG المميزة والتي سيتم توفير الخيار السداسي الإسطوانات بسعة 3.0 ليتر مع تيربو وتقنية “Mild-hybrid” التي تساعد في إعطاء دفعة إضافية من القوة عند الحاجة بجانب طبعا خيار V8 مع زوج من شواحن التيربو، من المتوقع أيضا توفير خيار هايبرد قابل للشحن الخارجي “Plug-in hybrid” مما يساعد بدوره في التوازن ما بين توفير الوقود عند السير على الطرقات المزدحمة أو زيادة القوة عند القيادة على الطرقات السريعة.
من ضمن التفاصيل التي يتم تداولها أيضا هو الرغبة في توفير طراز قمة تحت تسمية SL73 AMG يحتوي على محرك قادر على انتاج ما يناهز 800 حصان، الهدف من ذلك إعادة إحياء ذات التسمية التي ظهرت في تسعينيات القرن الماضي من طراز R129 وبعدد 85 وحدة فقط آنذاك علما أنه كان مزودا بمحرك V12 بسعة 7.3 ليتر مما ساعد على انتاج 525 حصان.
بجدر الذكر أن طراز SL كان منذ إنطلاق أول أجياله كان يحتوي على تقنيات سابقة لأوانها مثل نظام بخاخ الوقود في خمسينيات القرن الماضي في حين أن غالبية السيارات من تلك الحقبة كانت تعتمد على خالط الوقود التقليدي “الكربوريتر”،