هل تعود جينيسيس كوبيه للحياة مجددا بعد غياب ؟

[تميزت هيونداي جينيسيس كوبيه  سابقا بأنها كانت سيارة ذات أداء عالي تمثل شركة هيونداي في قطاع السيارات الرياضية إلا أن إطلاق علامة جينيسيس أدى إلى توقف هذه السيارة مما أثار حزن البعض.

جرى انتاج هيونداي جينيسيس كوبيه في الفترة ما بين 2009 ولغاية عام 2016 وهو العام الذي شهد إطلاق علامة جينيسيس كعلامة منفصلة تختص بصناعة السيارات الفخمة.

أشار أحد العاملين في قسم تخطيط الإنتاج لدى شركة هيونداي وهو سكوت مارجاسون “Scott margason” أنه من المرجح توفير سيارة كوبيه على غرار طراز جينيسيس كوبيه لكن لم يتم بعد تحديد هوية هذه السيارة أي أنه هل ستحمل شعار جينيسيس أو هيونداي نفسها لكن طبعا لم يجري تأكيد ذلك بشكل رسمي بعد.
السبب الذي يدعو البعض للتفكير في إعادة إحياء تسمية جينيسيس كوبيه هو بسبب تميز التصميم الذي تمتع به الطراز الذي تم انتاجه في الفترة ما بين 2009-2016 وهو ما مكنها من إحراز مبيعات لافتة في الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد من أكثر الأسواق تطلبا.

من ضمن الميزات التي تمتعت بها هيونداي جينيسيس كوبيه هو تفوق المحرك المكون من 6 إسطوانات بوضعية V6 بسعة 3.8 ليتر بقوة 310 حصان في إختبار موقع “Motortrend” على المحرك السداسي الإسطوانات لكلا من فورد موستانج وشفروليه كامارو ودودج تشالنجر.
تتضارب الأنباء عن رغبة شركة هيونداي بتوفير سيارة القمة “Halo car” ذات طابع رياضي مثل طراز سوبرا لدى تويوتا وGT-R لدى نيسان حيث أنه من الممكن أن يجري ذلك لكن من خلال تطوير الفرع الرياضي N مما يساعد في المنافسة بصورة أفضل.
من شأن عدم تأكيد أية أخبار عن هيونداي جينيسيس كوبيه إثارة مجال واسع للإشاعات لحين صدور تصريح من هيونداي نفسها يفيد بتأكيد أو نفي ذلك لكن لا بد من الرد على سيارات الكوبيه اليابانية مثل تويوتا سوبرا أو حتى استهداف منافسة هوندا NSX خاصة في ظل التطور الكافي الذي تمتلكه هيونداي في مجال المحركات.
يجدر الذكر أنه يتوفر من شركة هيونداي طراز فيلوستر N وهو الطراز الرياضي ذو الأداء العالي والذي يحتوي على محرك رباعي الإسطوانات بسعة 2.0 ليتر مع شاحن تيربو مما يساعد على انتاج 275 حصان وتوفير عزم دوران لغاية 377 نيوتن متر، نقل القوة للعجلات الأمامية يتم خلال علبة تروس أوتوماتيكية مكونة من 8 نسب تمتاز بأنها ثنائية الكلتش.